بقع الجسم يتعرض جسم الإنسان للعديد من المشاكل الصحيّة المختلفة البسيطة منها والمعقدة، ومن بين هذه المشاكل هي البقع، وتحديداً الداكنة والتي تضره في مناطق مختلفة من الجسم ولأسباب معينة، والتي بدورها تسبب الكثير من الازعاج للشخص نفسه؛ فيبدأ بالبحث عن خطوات ووسائل تساعده على التخلص من هذه البقع؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز العلاجات الطبيعية التي تعتمد على استخدام المواد الطبيعية وتساعد على ذلك، ومن أهمها ما يلي.
طرق إزالة البقع من الجسم - زيت فيتامين E: من خلال تدليك المنطقة المليئة بالبقع بكمية من الزيت، ويفضل أن يكون ذلك قبل التوجه للنوم؛ ليأخذ الزيت مفعوله في التخلص من البقع.
- عصير الليمون: وهي من أفضل الوصفات الطبيعية سهلة الاستخدام وغير المكلفة أيضاً، بإحضار قطع من الليمون وعصرها على البقع وتدليكها جيداً، ويفضل أن يكون ذلك قبل النوم؛ ليتم غسلها صباحاً.
- كريم الألوة: يمتلك مجموعة من الخصائص التي تساعد على التقليل والتخفيف من حدة البقع، بوضعه على الجسم وتركه ثماني ساعات يومياً، ويمكن عمل ذلك قبل النوم مباشرةً وتركه حتى الصباح، أو قبل الخروج من البيت وارتداء ملابس تغطي الجسم؛ لحماتيه من أشعة الشمس الضارّة.
- عصير الصبار: فعّال جداً وتحديداً إذا تم تدليك الجسم به يومياً قبل النوم.
- عصير البصل: بخلطه مع كمية من الخل، وتدليك المناطق المليئة بالبقع باستخدام قطعة قطن نظيفة وناعمة، وتركه على الجسم فترة معينة قبل شطفه.
- عصير البرتقال: بمزج كمية منه مع خل التفاح، وتدليك المناطق المليئة بالبقع باستخدام قطعة قطن نظيفة وناعمة، وتركه على الجسم حتى الصباح.
- قشور البطيخ: ينصح دائماً بعدم رمي قشور البطيخ بعد تناوله، فيفضل تدليك الجسم بها ومن ثم شطفه بالمياه الباردة.
- الفجل: وضع رقائق من الفجل في الحليب لمدة نصف ساعة، ووضع القطع المغمة بالحليب على المناطق التي تنتشر فيها البقع.
- زيت الخروع: يمكن استخدامه مباشرةً بوضع كمية منه على الجسم وتدليكه به لمدة أسبوعين يومياً، أو خلطه مع كمية من العسل ووضع الخليط الناتج على الجسم وتدليكه به وتركه لمدة خمس عشرة دقيقة، ومن ثم إزالته وشطفه بالمياه الدافئة.
- الكركم: بحيث تخلط كمية من الكركم المسحوق مع الفازلين، ويدهن الجسم بكمية من الخليط الناتج كل يوم مرتين الأولى صباحاً والثانية مساءاً.
وفي حال لم تتم الاستفادة من هذه الخلطات فمن الأفضل الذهاب إلى الطبيب؛ حتى يقوم بوصف علاجات طبيّة ودوائية، وتكون عبارة عن مراهم أو كريمات، وفي الحالات المتقدمة قد يلجأ الطبيب إلى تقشير الجلد كيميائياً.